تسعى عشتيريت إلى تصميم وتطوير مشاريع تعليمية انطلاقًا من قناعة راسخة: أن فضاءات نقل المعرفة تُعدّ أدوات أساسية لتحويل السرديات والوقاية من الانزلاقات الهوياتية.

نحن نعتقد أن من الضروري تزويد الأجيال الجديدة بمفاتيح لفهم السياقات التاريخية، والثقافية، والدينية في الشرق الأوسط، بهدف تجاوز التبسيطات، والصور النمطية، وخطابات الكراهية.

تتخذ أنشطتنا عدة أشكال متكاملة:

وحدات وبرامج تعليمية تفاعلية، لتعزيز معرفة ثقافات الشرق الأوسط، والسياقات التاريخية والدينية والسياسية التي تعبر المنطقة.

دورات تدريبية للمعلّمين والمربّين والفاعلين المؤسسيين، لمساعدتهم على التعامل مع أسئلة وإشكاليات غالبًا ما يجهلونها.

ورشات عمل حول مواضيع الهوية، والذاكرة، والتسامح، والمواطنة، ومقاومة الخطابات المتطرفة.

أدوات بيداغوجية مبتكرة، لإعادة التفكير في تدريس التاريخ، والأديان، والثقافات، والصراعات المعاصرة، بصرامة علمية، وانفتاح، وروح نقدية.