قيمنا

تستند عشتيريت إلى مجموعة من القيم الواضحة والمعلَنة، التي تُوجّه جميع أنشطتها. في عالم تتخلله المخاوف والانغلاق والانقسامات، نؤكد التزامنا العميق بالحرية والحقيقة والكرامة الإنسانية

١. حرية التفكير

ندافع عن فكر حرّ، نقدي، متحرّر من القيود السياسية أو الدينية. في مواجهة الخطابات المفروضة، نؤمن بقوة التفكير النقدي، والشكّ الخلّاق، والتأمل الجماعي

٢. حوار جادّ

الحوار ليس مجرد شعار، بل منهج. يتطلّب الإصغاء الصادق، ومواجهة الأفكار، واحترام الاختلاف. نرفض الكاريكاتورات، والثنائيات القاتلة، والهويات المغلقة

٣. معرفة تحرّرية

المعرفة ليست امتيازًا، بل أداة للتحرّر. تُناضل عشتيريت من أجل وصول عادل للمعرفة، وضد التضليل، والسرديات المتلاعبة، والجهل المنظَّم

٤. التعددية والتعايش

نقرّ بتنوع المعتقدات والثقافات والسرديات. فهذه التعددية ليست تهديدًا، بل ثراءً. نعمل من أجل تعايش قائم على الاعتراف، لا على تسامح متعالٍ

٥. شجاعة فكرية

في مناخ تُقمع فيه الكلمة بالخوف أو بالتكيّف، تختار عشتيريت الشجاعة. شجاعة القول والكتابة والنشر — دون استفزاز، ودون تنازل

٦. علمانية منفتحة

ندافع عن علمانية تحمي الحريات ولا تُهمّش. علمانية متكيفة مع السياقات، خاصة في العالم العربي، لكنها تؤكد استقلال الفكر عن السلطات الدينية

٧. نقل حيّ للتراث

تثمّن عشتيريت الذاكرة والتراثات الثقافية والروحية — ولكن في سياق حيّ ومنفتح ومتجه إلى المستقبل. فالنقل هو أيضًا تساؤل وتجديد وإعادة ابتكار

٨. رجاء فاعل

نرفض الاستسلام والتشاؤم. حتى في عالم مضطرب، نؤمن بإمكانية مستقبل مشترك. تحمل عشتيريت خطابًا بنّاءً، واقعيًا، وموجّهًا نحو إعادة البناء

Scroll to Top