أهدافنا
وُلدت عشتيريت من حاجة ملحّة: في ظل هيمنة السرديات التي يصوغها المتطرفون، في الشرق الأوسط كما في أوروبا، أصبح من الضروري تقديم روايات بديلة للأجيال الجديدة
علينا أن نواجه خطابات الكراهية من أجل إعادة التفكير الجذري في أسس العيش المشترك، من خلال المعرفة، والشهادة الواقعية، والحوار، والانخراط الفعلي
:وتُترجم أهدافنا هذه الرؤية إلى أعمال ملموسة
١ تفكيك الأحكام المسبقة: عبر التعليم، وحرية التعبير، والنقاش العقلاني
٢ تعزيز تعايش مستنير: قائم على التسامح، واحترام الروايات والهويات، والاعتراف المتبادل
٣ مكافحة التطرف: مواجهة لا لبس فيها للعنصرية، ومعاداة السامية، والإسلاموية المتطرفة، وكل أشكال الظلامية
٤ إعادة تصور العلمانية: الدفاع عن علمانية حديثة، شاملة ومتماهية مع السياقات، في حوار مع واقع العالم العربي والشرق الأوسط
٥ إحياء التقاليد بطريقة مختلفة: تشجيع قراءة جذرية، منفتحة، وهادئة للإرث الديني، في روح الاتفاقات الإبراهيمية، بعيدًا عن الأصوليات العنيفة
٦ تسليط الضوء على العلاقات الأوروبية-العربية: تقديم فضاء للتفكير في التوترات، وسوء الفهم، والقضايا المشتركة بين أوروبا والشرق الأوسط، ومواجهة التضليل والسرديات التبسيطية
٧ تعزيز الدبلوماسية الشعبية: جعل الوساطة الفكرية أداة واقعية للوقاية من النزاعات وتحقيق السلام المستدام
٨ إحياء الأمل في المستقبل: خطاب متفائل وواعٍ يعيد الثقة في قدرة مجتمعاتنا على تجاوز الانقسامات