لحوار والدبلوماسية الشعبية

في أشْتيريت، نؤمن أن الحوار بين الثقافات في الشرق الأوسط وأوروبا، وبين الشعوب والسرديات، لا يمكن أن يُترك فقط للمؤسسات الرسمية — ولا بالتأكيد للخطابات المتطرفة.

ندافع عن حوار متجذر في المعرفة، وكلمة حرّة، وتبادل بين جميع المكوّنات الثقافية للشرق الأوسط.

في سياق يتّسم بـسوء الفهم، وتوترات الهويات، وسرديات متنافسة حول التاريخ والدين والسياسة، من الملحّ أن نعيد ابتكار فضاءات الحوار بين أوروبا والشرق الأوسط — وبطريقة مختلفة.

تدعم عشتيريت بشكل ملموس:

المصالحة السردية عبر سرديات متقاطعة: إبراز القصص المنسيّة أو المهمّشة التي تُظهر تضامنًا سابقًا بين اليهود والمسيحيين والمسلمين والعلمانيين؛ وإسماع أصوات عربية مناهضة للتطرف، وأصوات أوروبية تسعى للعدالة والدقة.

الوساطة الفكرية في النزاعات الثقافية أو الدينية: من خلال تنظيم حوارات أو منشورات تجمع وجهات نظر مثقفين أوروبيين، أو ناطقين بالعربية في أوروبا، أو كتّاب عرب، حول مواضيع حساسة مثل العلمانية، الذاكرة، الاستعمار، الإصلاح الديني…

نهضة جديدة للشرق الأوسط، لا تقوم على مقاربات أمنيّة قديمة أو مواقف جامدة، بل على الاعتراف المتبادل، وكرامة السرديات، والوعي التاريخي، واحترام تعقيدات كل مجتمع.

تشمل أنشطتنا: حوارات عامة، لقاءات بين المعتقدات، ندوات تبادلية، ومشاريع تحريرية عابرة للحدود تربط بين المثقفين والفنانين والمربّين والناشطين من ضفّتي المتوسط. 🎯 الهدف: المساهمة في سلام مستدام عبر الذكاء الجماعي، وبناء ثقة وجسور ثقافية حيث تُبنى الجدران الرمزية (والحقيقية).

Scroll to Top