منصة ضد الكراهية والتطرف

نفكر بحرية، نواجه بوعي

تتخذ عشتيريت موقفًا واضحًا وحازمًا ضد جميع أشكال الكراهية والتمييز والتطرف — سواء كانت دينية، أيديولوجية، أو هوياتية.

في عالم تنتشر فيه خطابات التطرف بسهولة — سواء عبر الإنترنت أو على أرض الواقع — بات من الضروري تقديم خطاب بديل يكون واعيًا، تربويًا، وشجاعًا.


🎯 عشتيريت تعمل على عدّة محاور متكاملة:

١. التوعية والتعليم ضد الكراهية

من خلال حملات وبرامج تعليمية، نواجه العنصرية، معاداة السامية، الإسلاموفوبيا، والتمييز، إضافة إلى التعميم الثقافي والديني.
نوجّه محتوياتنا للجميع، وبالأخص للأجيال الشابة، لنمنحهم أدوات مواجهة الخطاب العنيف والمبسط.

٢. تفكيك الخطابات المتطرفة

ننشر تحليلات نقدية، ونقدّم أصوات خبراء وميدانيين تفضح آليات الاستقطاب، التلقين، وخطاب الإسلام السياسي والتطرف الهوياتي.
📌 نفكك دون شيطنة، نشرح دون تبرير.

٣. تعزيز الحوار في وجه الاستقطاب

توفّر عشتيريت مساحات حوار بين الأديان والثقافات، حيث تتلاقى الأصوات المختلفة في جو من الاحترام والعقلانية والهدوء.
نرى في هذه المساحات ترياقًا ضد منطق الصدام والانغلاق.

٤. الحضور الرقمي الفعّال

عبر المقالات، الفيديوهات، البودكاست والمحتوى التفاعلي، نواجه الخطاب المتطرف والمؤامراتي على المنصات الرقمية.
🎯 نؤمن أن المعركة الفكرية تُخاض أيضًا على الإنترنت، وأن الكلمة الواعية والحرة هي أصدق ردّ على خطاب الكراهية.


أشْعشتيريت تيريت هي حصن ثقافي وفكري ضد كل أشكال التطرف العنيف.
لا بالرقابة، بل بالمعرفة. لا بالخوف، بل بالفكر.

Scroll to Top