بيان صحفي
للنشر الفوري
عشتيريت : منتدى لتجديد المعرفة والتعايش
صوت فكري جديد بين أوروبا والعالم العربي
إعطاء الكلمة للأصوات الحرة الناطقة بالعربية: ضرورة ملحّة
باريس، 7 نيسان/أبريل 2025
في وقت تتصاعد فيه التوترات الهوياتية، والخطابات المتطرفة، والرؤى الثنائية في أوروبا والشرق الأوسط على السواء، تظهر مبادرة جديدة تحمل اسم عشتيريت، كمنتدى مستقل يسعى إلى تجديد المعرفة وتعزيز التعايش الواعي.
تتمثل المهمة الأساسية لعشتيريت في منح مساحة تعبير باللغة العربية للمفكرين، والناشطين، والباحثين، والمواطنين المنخرطين في قضايا مجتمعاتهم — سواء من داخل الشرق الأوسط أو من أبناء الشتات — ممن يقاومون الإسلاموية، وثقافة الكراهية، والإيديولوجيات الرجعية.
هذه الأصوات، التي غالبًا ما يتم تهميشها في الخطاب الإعلامي السائد، تشكّل مفتاحًا لفهم تعقيدات الواقع العربي اليوم.
أسّس عشتيريت فرج ألكسندر رفّاعي، وهو كاتب سوري فرنسي، لتكون مساحة فكرية عابرة للحدود واللغات (العربية، الفرنسية، الإنجليزية)، وخالية من أي تبعية أيديولوجية، للتفكير المختلف في انقسامات زمننا.
ويتوجّه عشتيريت إلى كل من يرفضون الاختيار القسري بين الحرية والذاكرة، بين الروحانية والعقل، بين الالتزام والتوازن.
جسر بين العوالم، وردّ على الخطابات السامة
ولدت عشتيريت من تجربة شخصية عايش فيها مؤسّسها دعاية مزدوجة: قومية عربية سلطوية من جهة، وإسلاموية راديكالية من جهة أخرى. ومن هذه الخلفية، تولّدت قناعة راسخة:
المعرفة، والتفكير النقدي، والحوار بين الثقافات هي أسلحة بناء جماعي.
تسعى عشتيريت للاستجابة للحاجة الفكرية والأخلاقية الملحّة من خلال:
مشاريع تربوية للشباب والمعلمين حول تاريخ وثقافات وصراعات الشرق الأوسط.
منصة للمحتوى النقدي باللغة العربية، بالإضافة إلى الفرنسية والإنجليزية، لتفكيك خطابات الكراهية وتقديم قراءات معتدلة للتراث.
ندوات، حوارات، ومنشورات تجمع مفكرين عربًا ويهودًا وأوروبيين، مؤمنين وغير مؤمنين، ممن لا يُسمع لهم غالبًا في المنابر التقليدية.
ضد معاداة السامية، والظلامية، والنسبية الثقافية
من الركائز الأساسية لعشتيريت : مكافحة معاداة السامية، ورفض التوظيف السياسي للقضية الفلسطينية.
يهدف المشروع إلى تقديم قراءة واقعية للعلاقات العربية-الإسرائيلية، والتعريف بأصوات تقدّمية — عربية، يهودية، علمانية أو روحية — تعمل من أجل سلام عادل قائم على الاعتراف المتبادل.
“نشأت في ثقافة مُؤَسَّسة على الكراهية. واليوم أريد أن أؤسّس مساحة للقطيعة، والنقل، والمصالحة الفكرية.”
— فرج ألكسندر رفّاعي، مؤسس عشتيريت
عشتيريت في الميدان
يبني عشتيريت عمله حول أربعة محاور استراتيجية كبرى:
مركز معرفي حول العالم العربي في أوروبا، لفهم السياقات الثقافية والدينية والجيوسياسية للمنطقة.
مختبر من أجل علمانية شاملة، تتماشى مع المجتمعات العربية وتتكامل مع تقاليد روحية معتدلة.
منصة مضادة للخطابات المهيمنة، تواجه الكراهية، والتطرف، والقوالب النمطية الهوياتية.
جبهة ضد معاداة السامية، تعتمد على التربية، والنقد، والذاكرة المشتركة.
مجتمع ناشئ
يسعى عشتيريت إلى بناء شبكة ديناميكية من المفكرين، والناشطين، والمربّين، والفنانين، سواء من العالم العربي أو من أبناء الثقافة العربية في أوروبا.
ويمنح منصة حرّة بالأخص للناطقين بالعربية من الأصوات المستقلة، ويهدف إلى إعادة وصل المجتمعات بإرثها النقدي، التعددي، والروحي
للتواصل والمعلومات
📍 الموقع الإلكتروني : www.ashteret.org
📧 الاتصال الصحفي : agencecaradine@gmail.com
انضموا إلى مجتمع أشترات على يوتيوب، إكس وفيسبوك — مساحة للفكر الحر، والتعايش، والحوار النقدي.
يوتيوب : https://www.youtube.com/@Ashteret_forum
إكس : https://x.com/ashteret_forum?s=21
فيسبوك : https://www.facebook.com/share/16W8hBg5gh/?mibextid=wwXIfr