جبهة ضد معاداة السامية

تفكيك ثقافة الكراهية من خلال التعليم والخطاب النقدي

تُعد مكافحة السرديات المعادية للآخر من ركائز عمل أشْتيريت، خصوصًا تلك التي تغذّي العنف والإقصاء والصراعات في المجتمعات العربية المعاصرة.

من بين هذه السرديات، تأتي معاداة السامية، التي غالبًا ما تتخفّى خلف خطابات معادية للصهيونية، لتؤدي دورًا محوريًا في ترسيخ ثقافة الرفض، خاصة في المناهج التعليمية والخطب الدينية والإعلام.

تلتزم عشتيريت بتفكيك هذه الديناميكيات السامة، من خلال مقاربة تربوية، نقدية وتحويلية.


🎯 محاور العمل:

١. فضح شيطنة إسرائيل كطريق مسدود

تصوير إسرائيل على أنها الشر المطلق أو الدعوة إلى زوالها لا يشكل حلًا واقعيًا.
بل تُسهم هذه الرؤية في تعميق الانقسام الإقليمي ومنع أي حوار.
تُقدّم عشتيريت رؤية ترى في إسرائيل فاعلًا إقليميًا ينبغي التعامل معه، لا شيطانًا يُحرَّض عليه.

٢. تبنّي قراءة بنّاءة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي

تدعو عشتيريت إلى اعتراف متبادل، وذاكرة مشتركة، وتسوية تاريخية تتجاوز منطق الكراهية أو تمجيد الضحية.

٣. تسليط الضوء على أصوات نقدية عربية ويهودية

نعمل على إبراز مفكرين عربًا ويهودًا وإسرائيليين وعربًا من الشتات يدافعون عن تعايش قائم على العدالة والكرامة والوعي التاريخي — بما يشمل الاعتراف بحق اليهود في تقرير مصيرهم.

٤. كشف نفاق الأنظمة السلطوية

تدين عشتيريت الأنظمة التي تموّل أو تبرّر التطرف (مثل دعم حماس)، بينما تقمع شعوبها وتُضيّق على الحريات، وتستغل القضية الفلسطينية كواجهة خطابية.

٥. إصلاح التعليم والتمثيلات

ندعو إلى مراجعة المناهج والخطب والخطابات السياسية عبر منهجية تربوية تقوم على الكرامة الإنسانية والتاريخ النقدي والتعددية — بلا تفضيل أو اختزال للهويات أو الآلام.


رفض معاداة السامية هو أيضًا دفاع عن نزاهة الخطاب العربي المعاصر، وخطوة نحو سلام أصدق وأكثر إنسانية.


Scroll to Top